الاثنين، 18 فبراير 2008

حب بلا حدود (الفصل الأول) (من يكون ؟؟؟؟؟؟)

أندفعت حبيبه من منزلها وهى تبكى ولا تشعر بما حولها نتيجة مشاده كلاميه حدثت مع والدها وكانت متاثره جدا لأنها كانت شديده التعلق بوالديها واخويها.
وبينما هى تبكى تأتى عربه مسرعه وتصطدم بها ويقوم صاحب العربه بنقلها الى اقرب مستشفى ثم يغادر على الفور حتى لا يتورط فى التحقيقات ويتم نقل حبيبه الى غرفه العمليات ليتم لها جراحه ولكنها ليست شديده الخطوره.
تقوم الممرضه بالبحث مع حبيبه عما يدل على شخصيتها أو رقم تليفون لها فلا تجد شىء .وفججججججججججججججججججأه
يدخل شاب وعلى وجهه علامات الخوف والفزع وكأن أغلى وأعز انسان له فى غرفه العمليات ثم قال لهم :اسمها حبيبه محمود وأن رقم هاتف منزلها هو وأملى لهم بيانتها الشخصيه وأجاب وكأنه يتحدث عن نفسه.
قام عامل الأستقبال بلأتصال بمنزلها ليخبر والديها بما حدث لها ثم أخبرهم بأسم المستشفى.
ظل الشاب المجهول الحزين فى المستشفى ثم سمع انها تحتاج الى نقل دم وعند سماعه هذا لم يتردد وسألهم عن نوع فصيله دمها فوجده مطابقا لفصيله دمه وعلى الفور تبرع لها بما تحتاجه وكان على أتم الاستعداد أن يتبرع لها بحياته وعمره لو لزم الامر.
وكان الاطباء قد طلبوا نوع من الدواء لم يكن متوافر فى المستشفىفقال لهم ساحضره على الفور,وعرف أسم الدواء ثم جرى خارج المستشفى حتى وجد الدواء المطلوب بعد جرى أستمر حوالى الساعه.
ظل جالس بجوار غرفه العمليات حتى أطمئن عليها ولاحظ قدوم والديها وأخويها فغادر المستشفى وهو يتمنى أن يظل معها لبقيه العمر.
تم نقل حبيبه من غرفه العمليات الى أحدى الغرف الأخرى حتى يكتمل شفائها وظلت نائمه فى فراشها كالملاك وحولها والدها ويعمل مهندس فى احدى شركات البترول ووالدتها التى تعمل مديره فى احدى المدارس الثانويه وأخوها الأكبر ويدرس فى بكالوريوس الصيدله وأخوها الأصغر ويدرس فى الثانويه العامه ويتمنى أن يصبح مثل ابيه وأن يلتحق بكليه الهندسه.
أما حبيبه فكانت تدرس فى السنه الثالثه بكليه طب الأسنان ,جلس كل هؤلاء ثم حضرت صديقتها نور وكانت متعلقه بها لدرجه كبيره وكانوا أصدقاء من الصغر حتى التحقتا معا بنفس الكليه.
ظلوا معها حتى أستيقظت وكان والدها على وجهه علامات الحزن لأنه يعتقد انه السبب ولكنه ليس السبب ولكنه القدر الذى سّبب ذلك لتعرف فيما بعد بمن يحبها وهى لا تحس به .
كانت حبيبه فتاة جميله وجذابه ذات بشره خمريه وعينان عسليتان جميلتان وشعرها كستنائى جميل وكانت ذا قوام ممشوق , وكانت رقيقه جدا ورومانسيه تحب القمر والبحر والسماء ولكن على الرغم من كونها رومانسيه لم تحب احدا من قبل لأنها تعتقد أن الحب ضعف وهى تعرف انه أجمل ضعف ولكنها لم تحاول البحث عنه بل أنتظرت حتى يقابلها من يحبها وتحبه وتعطيه حياتها وعمرها.
عندما استيقظت لم تكن تعرف ما حدث فقال لها أهلها عما حدث فقالت لهم :من أخبركم بهذا وأنا لا أحمل معى عما يدل على شخصيتى؟
فتوجه أخيها الأكبر يوسف لعامل الأستقبال وسأله عن ذلك فقال له عن هذا الشاب وحكى له عما فعله فتعجب أخوها ثم حكى لها عن هذا الشاب فسألته :ألم يترك أسمه؟ فقال لها :لأ
تعجبت حبيبه من يكون هذا الشاب الذى يعرف أسمها ورقم منزلها وتبرع بدمه لها وهى لا تعرفه؟
تم نقلها الى المنزل بعد اكتمال شفائها مع بقائها فى السرير .
ظلت طوال الليل بعد مغادره الجميع فى فراشها وجلست تتساءل من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدير

هناك تعليق واحد:

Dentina يقول...

nice story go on
god bless u
:))