ظلت حبيبه تفكر فى هذا الشخص الغامض طوال الليل وهى مستلقيه على فراشها حتى غلبها النوم بعد طول تفكير.
أستيقظت حبيبه فى صباح اليوم التالى حتى تذهب الى الجامعه لأول مره بعد الحادثه , ووجدت نفسها فى حاله لم تحدث لها من قبل فقد كانت سعيده لدرجه كبيره وأخذت تقبل والتها وهى تغنى وتتحرك بخفه فى جميع أرجاء المنزل.
كانت مندهشه عما يحدث لها وكانت لا تريد أن تعترف بهذه الحاله ولكننا جميعا نعرفه وهو الحب وهو ذلك الاحساس الذى يأتى الأنسان فجأه وأقوى دليل على الحب هو تساؤل الأنسان لنفسه لماذا أحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستعدت حبيبه وأرتدت أجمل ما عندها من ثياب وذهبت الى الجامعه وقابلت صديقتها نور وهى تتحدث مع حبيبها أدم فضحكت لهم لأنها أطمأنت أنهما تراضا وجلست وحيده تنتظر قدوم صديقتها لها.
وبينما هى على ذلك يرن هاتفها المحمول برقم غير معروف لها فترد فلا تجد مجيب ولكن قبل أن تغلق الهاتف تجد صوت هادىء يقول لها :
بحبكككككككككككككككككككككككك ثم ينتظر أن تغلق الهاتف بدون أن يهمس ثم يغلقه هو.
جاءت صديقتها نور لها فحكت لها عما حدث فما زادت نور الا ان ضحكت ضحكه عاليه وهى تنظر الى صديقتها التى غضبت من رد فعل صديقتها ثم ما لبثت أن ضحكت بدورها عما يحدث.
جلست الصديقتان معا تتحدثان عن هذا الشخص الغامض ثم لاحظا أقتراب بعض الزميلات منهم فطلبت نور من حبيبه الا تحكى لأحد منهم عما حدث وكانت وسط الزميلات داليا التى ما ان رات نور حتى سالتها أين ادم ؟لقد رأيته من قليل وأنتى تتحدثين معه وكانت على وجهها أبتسامه بسيطه ولكنها خبيثه .
فردت حبيبه هذه المره وقالت لها:ان نور كانت تنقل لى بعض المحاضرات التى تغيبت عنها , ثم نظرت الى نور وقالت لها :هيا بنا حتى لا نتأخر عن المحاضره التاليه ثم ودعت زميلاتها ثم نظرت الى داليا التى أحمر وجهها خجلا وقالت لها :سلام يا دوللى .
ثم ابتعدت هى ونور وعلى الفور بدأتا فى الضحك عما حدث لداليا من احراج أمام الزميلات التى نظرن اليها بأستهزاء .
سألت نور حبيبه ؟مالى أراكى اليوم سعيده ولستى مثل كل يوم؟
ردت حبيبه قائله :لا أدرى فقد أستيقظت وأنا سعيده جدا وأحس احساس لا أعرفه لأنى لم أحسه من قبل .
سألتهانور : هل تتمنى أن تعرفى من هو؟
أجابت حبيبه على الفور:لا.
وعندما لاحظت أبتسامه نور: نظرت الى الارض وأرتبكت وقالت لها : نعم فى الحقيقه ولكن انه مجرد فضول لمعرفه من هو.
قالت لها نور:لا أعتقد انه مجرد فضول فقط وانما أكبر من هذا بكثير.
أرتبكت وقالت لها :ماذا تقصدين بهذا؟
ردت عليها :أقصد انك فى بدايه حب.
لم تجب حبيبه وانما ظلت صامته قليلا ثم قالت لها :كيف أحبه وأنا لم أراه ولا أعرف عنه أى شىء.
ردت نور عليها :أنا لم أقل انك تحبيه ولكنك ستحبيه بمجرد رؤيته.
ظلتحبيبه تفكرفى كلام صديقتها طوال رجوعها الى المنزل وتسأل نفسها هل من الممكن أن يحب شخص أحدا دون أن يراه ولكن هذا الشخص يحبها وليس حب عادى بل حب كبير وهذا واضح من أفعاله.
وصلت الى المنزل ثم دخلت غرفتها وجلست فى الشرفه تنظر الى السماء فقد كانت تحب الشمس اذا ما شرقت أو غربت وكانت كثيرا ما تظل مستيقظه حتى ترى الشروق.
جاست أمام الغروب وهى تفكر ولم تتحرك من مكانها حتى دخلت والدتها ولم تشعر بها لاستغراقها فى التفكير
قالت لها الأم : ما بكى مالى أراكى اليوم واجمه ؟ فحكت لها الأبنه عما حدث من هذا الشاب وكانت معتاده أن تحكى لوالدتها كل شىء يحدث لها . فقالت الأم لها :من المؤكد أنه سيخبرك من هو قريبا فلن يظل بعيدا هكذا الى الأبد ولابد أنه سيتخذ خطوه ايجابيه ويتعرف عليكى, ثم جلست ساكته بعض الوقت فسألتها :ما بكى ؟
فقالت الأم لها أن عريسا أخذ معادا من والدها اليوم ليطلب يدها للزواج.
فردت على الفور :لا. فضحكت الام لانها تعرف الرد
فسالتها الأبنه :لماذا تضحكين؟ ردت والدتها :لأنى أعرف الرد.
فقالت الأبنه :ولما هذا الرد فمن الممكن أن أوافق.
لم ترد الأم وأنما تركتها كى تفكر فيما يحدث لها فقد كانت الأم سعيده لان قلب ابنتها بدأيحب .
جلست حبيبه وحيده تفكر هل من الممكن أن يحب المرء شخصا دون أن يراه ؟ والاجابه هى أنها تحب أفعاله تحب حبه لهاوهذه أجمل بدايه للحب الذى يمتلك الأنسان قبل أن يملكه الأنسان , وأخذت تتخيل كيف يكون فتخيلته طويل القامه أسود العينان قمحى البشره وأحست أنها تعرفه منذ زمن بعيد قبل حتى أن تةلد وهذا هو الحب.
تمنت لو مر الزمن لتعرف من هو الشخص الغامض وجاء العريس ليلا وعلى الرغم من كونه شاب لا يرفض الا أن حبيبه رفضته دون أن تراه وكل هذا من أجل الفارس المجهول.
هدير ولو سمحتو اللى يقرأها يكتب تعليقه عشان أعرف ان كان حد قراها وأكملها بليز.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق