الأحد، 24 فبراير 2008

حب بلا حدود (الفصل الثالث) ( الفارس المجهول......)

ظلت حبيبه تفكر فى هذا الشخص الغامض طوال الليل وهى مستلقيه على فراشها حتى غلبها النوم بعد طول تفكير.


أستيقظت حبيبه فى صباح اليوم التالى حتى تذهب الى الجامعه لأول مره بعد الحادثه , ووجدت نفسها فى حاله لم تحدث لها من قبل فقد كانت سعيده لدرجه كبيره وأخذت تقبل والتها وهى تغنى وتتحرك بخفه فى جميع أرجاء المنزل.


كانت مندهشه عما يحدث لها وكانت لا تريد أن تعترف بهذه الحاله ولكننا جميعا نعرفه وهو الحب وهو ذلك الاحساس الذى يأتى الأنسان فجأه وأقوى دليل على الحب هو تساؤل الأنسان لنفسه لماذا أحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أستعدت حبيبه وأرتدت أجمل ما عندها من ثياب وذهبت الى الجامعه وقابلت صديقتها نور وهى تتحدث مع حبيبها أدم فضحكت لهم لأنها أطمأنت أنهما تراضا وجلست وحيده تنتظر قدوم صديقتها لها.


وبينما هى على ذلك يرن هاتفها المحمول برقم غير معروف لها فترد فلا تجد مجيب ولكن قبل أن تغلق الهاتف تجد صوت هادىء يقول لها :


بحبكككككككككككككككككككككككك ثم ينتظر أن تغلق الهاتف بدون أن يهمس ثم يغلقه هو.

جاءت صديقتها نور لها فحكت لها عما حدث فما زادت نور الا ان ضحكت ضحكه عاليه وهى تنظر الى صديقتها التى غضبت من رد فعل صديقتها ثم ما لبثت أن ضحكت بدورها عما يحدث.

جلست الصديقتان معا تتحدثان عن هذا الشخص الغامض ثم لاحظا أقتراب بعض الزميلات منهم فطلبت نور من حبيبه الا تحكى لأحد منهم عما حدث وكانت وسط الزميلات داليا التى ما ان رات نور حتى سالتها أين ادم ؟لقد رأيته من قليل وأنتى تتحدثين معه وكانت على وجهها أبتسامه بسيطه ولكنها خبيثه .

فردت حبيبه هذه المره وقالت لها:ان نور كانت تنقل لى بعض المحاضرات التى تغيبت عنها , ثم نظرت الى نور وقالت لها :هيا بنا حتى لا نتأخر عن المحاضره التاليه ثم ودعت زميلاتها ثم نظرت الى داليا التى أحمر وجهها خجلا وقالت لها :سلام يا دوللى .

ثم ابتعدت هى ونور وعلى الفور بدأتا فى الضحك عما حدث لداليا من احراج أمام الزميلات التى نظرن اليها بأستهزاء .

سألت نور حبيبه ؟مالى أراكى اليوم سعيده ولستى مثل كل يوم؟

ردت حبيبه قائله :لا أدرى فقد أستيقظت وأنا سعيده جدا وأحس احساس لا أعرفه لأنى لم أحسه من قبل .

سألتهانور : هل تتمنى أن تعرفى من هو؟

أجابت حبيبه على الفور:لا.

وعندما لاحظت أبتسامه نور: نظرت الى الارض وأرتبكت وقالت لها : نعم فى الحقيقه ولكن انه مجرد فضول لمعرفه من هو.

قالت لها نور:لا أعتقد انه مجرد فضول فقط وانما أكبر من هذا بكثير.

أرتبكت وقالت لها :ماذا تقصدين بهذا؟

ردت عليها :أقصد انك فى بدايه حب.

لم تجب حبيبه وانما ظلت صامته قليلا ثم قالت لها :كيف أحبه وأنا لم أراه ولا أعرف عنه أى شىء.

ردت نور عليها :أنا لم أقل انك تحبيه ولكنك ستحبيه بمجرد رؤيته.

ظلتحبيبه تفكرفى كلام صديقتها طوال رجوعها الى المنزل وتسأل نفسها هل من الممكن أن يحب شخص أحدا دون أن يراه ولكن هذا الشخص يحبها وليس حب عادى بل حب كبير وهذا واضح من أفعاله.

وصلت الى المنزل ثم دخلت غرفتها وجلست فى الشرفه تنظر الى السماء فقد كانت تحب الشمس اذا ما شرقت أو غربت وكانت كثيرا ما تظل مستيقظه حتى ترى الشروق.

جاست أمام الغروب وهى تفكر ولم تتحرك من مكانها حتى دخلت والدتها ولم تشعر بها لاستغراقها فى التفكير

قالت لها الأم : ما بكى مالى أراكى اليوم واجمه ؟ فحكت لها الأبنه عما حدث من هذا الشاب وكانت معتاده أن تحكى لوالدتها كل شىء يحدث لها . فقالت الأم لها :من المؤكد أنه سيخبرك من هو قريبا فلن يظل بعيدا هكذا الى الأبد ولابد أنه سيتخذ خطوه ايجابيه ويتعرف عليكى, ثم جلست ساكته بعض الوقت فسألتها :ما بكى ؟

فقالت الأم لها أن عريسا أخذ معادا من والدها اليوم ليطلب يدها للزواج.

فردت على الفور :لا. فضحكت الام لانها تعرف الرد

فسالتها الأبنه :لماذا تضحكين؟ ردت والدتها :لأنى أعرف الرد.

فقالت الأبنه :ولما هذا الرد فمن الممكن أن أوافق.

لم ترد الأم وأنما تركتها كى تفكر فيما يحدث لها فقد كانت الأم سعيده لان قلب ابنتها بدأيحب .

جلست حبيبه وحيده تفكر هل من الممكن أن يحب المرء شخصا دون أن يراه ؟ والاجابه هى أنها تحب أفعاله تحب حبه لهاوهذه أجمل بدايه للحب الذى يمتلك الأنسان قبل أن يملكه الأنسان , وأخذت تتخيل كيف يكون فتخيلته طويل القامه أسود العينان قمحى البشره وأحست أنها تعرفه منذ زمن بعيد قبل حتى أن تةلد وهذا هو الحب.

تمنت لو مر الزمن لتعرف من هو الشخص الغامض وجاء العريس ليلا وعلى الرغم من كونه شاب لا يرفض الا أن حبيبه رفضته دون أن تراه وكل هذا من أجل الفارس المجهول.
هدير ولو سمحتو اللى يقرأها يكتب تعليقه عشان أعرف ان كان حد قراها وأكملها بليز.

الأربعاء، 20 فبراير 2008

حب بلا حدود (الفصل الثانى) (فلما أنا؟؟؟؟؟؟)

تعافت حبيبه تماما بعد أسبوع واحد من مغادرتها للمستشفى وطوال هذا الأسبوع كانت صديقتها نور لا تتركها يوما واحدا بدون أن تزورها وتحضر لها المحاضرات التى تغيبت عنها حبيبه وتحكى لها عن كل شىء حدث لها وعن المشاده التى حدثت بينها وبين الشخص الذى تحبه وهو أدم لأنها رأته وهو يتكلم مع زميله لهما .
قالت نور لحبيبه والدموع فى عينيها : لقد رأيته كثيرا يتحدث مع هذه الفتاه داليا وهو يعلم انى لا أحبها لأنى أحس انها تحبه.
سألتها حبيبه : وهل واجهتيه بذلك؟
ردت نور عليها: نعم , وقال لى اننى حبيبته وحياته ووعدنى انه لن يتكلم معها مره أخرى.
فقالت حبيبه لنور : ان ادم انسان مخلص ويحبك ولن يحب غيرك وأنا متأكده من ذلك.
بدأت نور تهدأ لكلام حبيبه ثم تذكرت الشاب الغامض فسألتها عنه , فقالت لها لأنها لا تعرفه وهو لم يترك أسمه أو رقم تليفونه حتى أستطيع أن أشكره .
أبتسمت نور أبتسامه خفيفه وقالت لها : انه لا يحتاج الى شكر لأنى أعتقد انه يحبك وليس يحبك فقط بل يهواكى ويعشقك ومثل هذا الشاب وهذا النوع من الحب يكون على أتم الأستعداد لأن يضحى بعمره لمن يحب.
فقالت حبيبه لها وهى تنظر الى الأرض: لا أعتقد أنه حب فمن الممكن أن يكون فاعل خير.
فقالت نور : فاعل خير ويعرف أسمك ورقم تليفونك.
ردت حبيبه عليها : لا أعرف فمن الممكن أن ---------
وفى هذه اللحظه دق الباب فقالت : من الطارق؟ فدخلت والدتها وفى يديها باقه من الورد .
فتسائلت حبيبه : لمن هذا الورد؟
فأجابتها والدتها : لكى .
فيزداد تعجب حبيبه وتتسائل : من مين هذا الورد؟ فترد والتها بأنها لا تعرف ثم تركتها مع صديقتها.
وتظل حبيبه ممسكه بالورد وهى متجبه فتقول لها نور : أقرأى الكارت لعل فيه أجابه لتساؤلتنا.
فتقرأه حبيبه فما يزيدها الا تعجبا.
فسالتها نور : ماذا يوجد فى الكارت ؟ فلا تجيب حبيبه من شده دهشتها فتاخذ نور الكارت لتقرأه فتندهش هى الأخرى وكان ما مكتوبا بالكارت حقا يثير الدهشه فكان مكتوب كلمه واحده
بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك
ظلت حبيبه و نور مندهشين ثم قالت نور : من المؤكد انه نفس الشاب الذى كان فى المستشفى .
قالت حبيبه وهى لا تزال مندهشه : نعم ولكن من هو ؟
فردت نور عليها : من المؤكد انه سيخبرك من هو فى يوما ما .
جلست نور و حبيبه معا بعض الوقت ثم أنصرفت نور لتترك صديقتها ترتاح ولكن فى الحقيقه تركتها لتفكر فيما يحدث لها .
جلست حبيبه فى شرفه غرفتها تفكر فى هذا الشعور الغامض الذى بدات تشعر به كلما تذكرت هذا الشاب وأخذت تتسائل فى قراره نفسها : هل من الممكن أن يحبها احدا دون أن يعرفها ولكنها أخذت تبعد الفكره عن تفكيرها وعن قلبها الذى لم يسكنه أحد من قبل
أخذت تفكر من هذا الشاب ومن أين يعرفها وهل هى تعرفه أم لا وهل هو يحبها حب حقيقى أم لا ثم أخذت تفكر فيما فعله من أجلها وتقول من المؤكد أنه يحبها ولكن كيف يحبها وهى لا تعرفه؟
وهل ما زال يوجد حب حقيقى فى هذا الزمن أم لا لأن الجميع يقول أن الحب أنتهى مع نهايه زمن الحب الجميل زلكنها دائما تقول العكس وأخذت تتسائل ما معنى الحب ؟ ثم تجيب على نفسها وتقول :الحب أحساس جميل والحب الحقيقى لا يحسع المرء الا مره واحده فى العمر وعندما يحب أثنان بعضهما فأن حب كل منهما لا يخرج أبدا من قلبهما لأن ملامحه تكون محفوره فى ملامح الاخر وصورته فى عينى الاخر وليس بالضروره الحب الاول وهما فمن الممكن أن يكون أكبر وأجمل حب ولكن فى النهايه تسائلت : فلما أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدير

الاثنين، 18 فبراير 2008

حب بلا حدود (الفصل الأول) (من يكون ؟؟؟؟؟؟)

أندفعت حبيبه من منزلها وهى تبكى ولا تشعر بما حولها نتيجة مشاده كلاميه حدثت مع والدها وكانت متاثره جدا لأنها كانت شديده التعلق بوالديها واخويها.
وبينما هى تبكى تأتى عربه مسرعه وتصطدم بها ويقوم صاحب العربه بنقلها الى اقرب مستشفى ثم يغادر على الفور حتى لا يتورط فى التحقيقات ويتم نقل حبيبه الى غرفه العمليات ليتم لها جراحه ولكنها ليست شديده الخطوره.
تقوم الممرضه بالبحث مع حبيبه عما يدل على شخصيتها أو رقم تليفون لها فلا تجد شىء .وفججججججججججججججججججأه
يدخل شاب وعلى وجهه علامات الخوف والفزع وكأن أغلى وأعز انسان له فى غرفه العمليات ثم قال لهم :اسمها حبيبه محمود وأن رقم هاتف منزلها هو وأملى لهم بيانتها الشخصيه وأجاب وكأنه يتحدث عن نفسه.
قام عامل الأستقبال بلأتصال بمنزلها ليخبر والديها بما حدث لها ثم أخبرهم بأسم المستشفى.
ظل الشاب المجهول الحزين فى المستشفى ثم سمع انها تحتاج الى نقل دم وعند سماعه هذا لم يتردد وسألهم عن نوع فصيله دمها فوجده مطابقا لفصيله دمه وعلى الفور تبرع لها بما تحتاجه وكان على أتم الاستعداد أن يتبرع لها بحياته وعمره لو لزم الامر.
وكان الاطباء قد طلبوا نوع من الدواء لم يكن متوافر فى المستشفىفقال لهم ساحضره على الفور,وعرف أسم الدواء ثم جرى خارج المستشفى حتى وجد الدواء المطلوب بعد جرى أستمر حوالى الساعه.
ظل جالس بجوار غرفه العمليات حتى أطمئن عليها ولاحظ قدوم والديها وأخويها فغادر المستشفى وهو يتمنى أن يظل معها لبقيه العمر.
تم نقل حبيبه من غرفه العمليات الى أحدى الغرف الأخرى حتى يكتمل شفائها وظلت نائمه فى فراشها كالملاك وحولها والدها ويعمل مهندس فى احدى شركات البترول ووالدتها التى تعمل مديره فى احدى المدارس الثانويه وأخوها الأكبر ويدرس فى بكالوريوس الصيدله وأخوها الأصغر ويدرس فى الثانويه العامه ويتمنى أن يصبح مثل ابيه وأن يلتحق بكليه الهندسه.
أما حبيبه فكانت تدرس فى السنه الثالثه بكليه طب الأسنان ,جلس كل هؤلاء ثم حضرت صديقتها نور وكانت متعلقه بها لدرجه كبيره وكانوا أصدقاء من الصغر حتى التحقتا معا بنفس الكليه.
ظلوا معها حتى أستيقظت وكان والدها على وجهه علامات الحزن لأنه يعتقد انه السبب ولكنه ليس السبب ولكنه القدر الذى سّبب ذلك لتعرف فيما بعد بمن يحبها وهى لا تحس به .
كانت حبيبه فتاة جميله وجذابه ذات بشره خمريه وعينان عسليتان جميلتان وشعرها كستنائى جميل وكانت ذا قوام ممشوق , وكانت رقيقه جدا ورومانسيه تحب القمر والبحر والسماء ولكن على الرغم من كونها رومانسيه لم تحب احدا من قبل لأنها تعتقد أن الحب ضعف وهى تعرف انه أجمل ضعف ولكنها لم تحاول البحث عنه بل أنتظرت حتى يقابلها من يحبها وتحبه وتعطيه حياتها وعمرها.
عندما استيقظت لم تكن تعرف ما حدث فقال لها أهلها عما حدث فقالت لهم :من أخبركم بهذا وأنا لا أحمل معى عما يدل على شخصيتى؟
فتوجه أخيها الأكبر يوسف لعامل الأستقبال وسأله عن ذلك فقال له عن هذا الشاب وحكى له عما فعله فتعجب أخوها ثم حكى لها عن هذا الشاب فسألته :ألم يترك أسمه؟ فقال لها :لأ
تعجبت حبيبه من يكون هذا الشاب الذى يعرف أسمها ورقم منزلها وتبرع بدمه لها وهى لا تعرفه؟
تم نقلها الى المنزل بعد اكتمال شفائها مع بقائها فى السرير .
ظلت طوال الليل بعد مغادره الجميع فى فراشها وجلست تتساءل من يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدير

حب بلا حدود (المقدمه)

(المقدمة)(معنى الحب)
*الحب هو أجمل احساس يحسه المرء فى حياته .
*الحب الحقيقى يحسه الأنسان مرة واحده فى العمر.
*الحب الأول ليس بالضروره ان يكون وهما فمن الممكن أن يكون هو الحب الحقيقى الوحيد فى حياه كل منا.
*الحب يقابل الأنسان فجاه دون أن يبحث عنه الأنسان.
*الحب هو الخوف الخوف على من تحب
الخوف الا تكون بجانبه
الخوف من فراقه
*الحب الحقيقى لا ينتهى ابدا حتى بعد انتهاء حياتنا.
*الحب الحقيقى لا ينساه المرء بل يحاول أن يتناساه.
*الحب لا يعرف اى اسباب. هدير